 نصوص أدبية

ماذا أقــــول لعين عنك تسألني

ماذا أقول لرمش بالاسى طرفا
---------
صباحكِ بهجة وشعر ست سميرة
محبتي

الشاعرة المبدعة
قصيدة شفافة في رومانسيتها الرقيقة النابضة بالعشق والهوى , في الشوق الذي يغلي بناره في الضلوع والكبد . وبقدر ما أنها تخشى بقلق ان يمزق هذا العشق الخيبات , ويجرح المشاعر بالحزن .
ماذا أقول ونار الشوق في كبدي

طوقتها بيدي حتى غدت سجفـــا



أوما أقــــــــول لقلب سار بي خببا

حتى التقاكم بمجرى النهر فانجرفا



قلب تعمـــــد بالخيبات مزقـــــــــه

لأْيُ الذي جرح الشريان وانصرفا
تحياتي لكم

الشاعرة القديرة سميرة بنصر تحية طيبة وسلام وامنيات بالعافية...قصيدة جميلة ولها وقع موسيقي محبب على المسامع وتشي بغنائية تتماشى مع الشكوى المتخمة بالشوق.... استأذن جنابك بملاحظة في البيت:

ماذا أقول لنبضي حين يطرقني
يكاد مــــن فرط ما يلقاه أن يقفا
ف يقف تفيد الوقوف وليس التوقف وهو المعنى المطلوب... مع الاعتذار ان اخطأت وخالص الود والاعتزاز

الشاعرة الملهمة سميرة بنت نصر .قصيدة جمياة لكنها ليست اجمل منك .في البيت الذي اشار اليه اخي اللامع احمد فاضل نفسه : كاد ويكاد لا تنفصل عما بعدها من فعل باي اداة .لم ترد قديما الا مرة عند شوقي : كاد المعلم ان يكون رسولا .تحياتي لك ولتونس

أبداع منقطع النظير اي جمال يسكن داخل روحك استاذه ...؟
دمت بخير
محبتي

تحايا وورد الابداع الشاعرة سميرة بنصر
قصيدة برهف وجد الاحاسيس ومناجاة الحبيب برمز الحواس باصوات نغمية تمطر شوقا وعشقا والدلائل تتبارى الجمال..
ومن أهلة العتبات ينهمر التساؤل المغنى بلحن الحب وخاتمة ب لو المحيرة للروح والموحية بالتمني والرجاء ب لو كان في الشطر الأول زمنية الماضي مكررة بالشطر الثاني للبيت الشعري لكان أول من تفي جواب مستقبلي قد يرضي توق الحبيب وتوهم الانتظار ، باحالة تأويلية عن فرط التعلق...
سلم البوح وجمال التأمل...
ماذا أقــــول لعين عنك تسألني
ماذا أقول لرمش بالاسى طرفا

ماذا أقول لنبضي حين يطرقني
يكاد مــــن فرط ما يلقاه أن يقفا

كالغيظ ينشب في الاحشاء منطلقــا
كالبعد كالصّد في الاعماق إذ رجفا

ماذا أقول ونار الشوق في كبدي
طوقتها بيدي حتى غدت سجفـــا

أوما أقــــــــول لقلب سار بي خببا
حتى التقاكم بمجرى النهر فانجرفا

قلب تعمـــــد بالخيبات مزقـــــــــه
لأْيُ الذي جرح الشريان وانصرفا

لو كان يدرك ما ألقاه من وصب
لكان أول من قدلان أو عطفـــا
،،،،،
دمت بالف خير