 نصوص أدبية

عزيز الشاعر المتألق الثرّ جواد غلوم
هذا النص رغم ما فيه من جمالية وصدق في وصف الحال في ظلّ ظروف قاهرة أقوى من إرادتنا وأمانينا، إلّا أنه جعلني قلقا عليك ،
أرجو أن لا يكون هذا النص أكثر من شكوى ، اعتدنا جميعا أن نبثّ أمثالها إلى أصدقائنا ومحبينا في ظروف كالتي تمرّبها
دمت أخي العزيز بصحة وعافية
ولترافقك العناية الإلهية في حلّك وترحالك
تحيات من القلب

وسلواي اليراعُ الطّيّعُ الحاني

يؤججُ ومْضةَ الرأسِ المشتتِ

يوقظ القلبَ العليلْ
ــــــــــ
تألق يمورُ بشاعرية وجزالة
وموسيقية شائقة تضاف إلى موسيقى العروض ...
مودتي وتمنيات بالصحة الدائمة
وقدح نبيذ معلَّق في هواء الغرفة

أحبّائي
سلاما أينما كنتم
أنا والوحدة السوداءُ تجمعُني
يقضُّ مضاجعي بُعْدُ الأحبةِ
والأسى والليلُ
والضجرُ المريرْ

الشاعر المبدع المتميز جواد غلوم
ودّاً ودّا

ما أجمل هذه القصيدة وما أشد معاناة شاعرها
هكذا دائماً , الشعر الحقيقي لا يأتي بسهولة ,
ذبالة الشعر تتوهج من نسغ شاعرها وتتغذى على أعصابه .
هذه القصيدة هي في الحقيقة ذلك الألم المُضاء بشاعريّة صاحبه
حدَّ التوهج .
دمت مبدعاً استاذي العزيز , دمت في أحسن حال

وسلواي اليراعُ الطّيّعُ الحاني
يؤججُ ومْضةَ الرأسِ المشتتِ
يوقظ القلبَ العليلْ

شاعرنا المتألق الاستاذ جواد غلوم
نعم اليراع الذي يأتي بمثل هذا الشعر فهو يراع طيع وحاني ويداري صاحبه، وهل في الدنيا أجمل من صحبة اليراع.
لقد أضأت المعاناة والالم وجعلتهما تشعان كي يجذبانا نحوهما.
دمت مبدعا وأبعد الله عنك الاذى وأضفى عليك الراحة والسكينة

العزيز أبا وميض
ومضة شعرية مشحونة بالمعاني والدلالات العميقة والبليغة . وما تحمل هواجس نبيلة تجاه الاحبة . وما تحمل من حزن وأسى وضجر مرير . من الحياة الرتيبة في مناخها الكئيب والمخيب . حياة فارغة وجوفها يشهد الصمت والرتابة الثقيلة . مما تفجر ينابيع الشوق والحنين . لكن بصمت كرتابة الحياة الثقيلة . كأننا دخلنا في مرحلة الرتابة الموحشة , الخالية تماما من مظاهر الجمال التي تنعش النفس . كل ما يدور حولك موحش وثقيل ومرهق . كأننا دخلنا في دولاب الحياة الاسفل في رتابته المملة بالضجر .
أحبّائي

سلاما أينما كنتم

أنا والوحدة السوداءُ تجمعُني

يقضُّ مضاجعي بُعْدُ الأحبةِ

والأسى والليلُ

والضجرُ المريرْ
اتمنى لك ايها الغالي على القلب الصحة والعافية

يا جواداَ يا ابنَ غلّـــومٍ أرى *** صاحبَ الجود انزوى واستترا

حالــهُ مثل جميل الســاعدي *** مُبتدا كـــانَ فأمســـى خبـــــرا

وجـــدَ الدنيـــا سرابا خادعا *** حينمــا فيها أطــال النظـــــرا

فأدارَ الوجهَ عنها ومضــى *** يتبعُ العشّاقَ يقفو الأثـــــــــرا

فإذا العمرُ يعودّ القهقـــرى *** كلّما مرّت سنيــــنٌ صغـــــرا

عاطر التحايا مع باقة ورد

عزيزي جواد
أشكرك على البيت الشعري ألذي زيّنت به قصيدتي
وقد رددت عليك بهذه الأبيات ، وأنا أنشرها ثانية في صفحتك لتظلّ ذكرى

يا جواداَ يا ابنَ غلّـــومٍ أرى *** صاحبَ الجود انزوى واستترا

حالــهُ مثل جميل الســاعدي *** مُبتدا كـــانَ فأمســـى خبـــــرا

وجـــدَ الدنيـــا سرابا خادعا *** حينمــا فيها أطــال النظـــــرا

فأدارَ الوجهَ عنها ومضــى *** يتبعُ العشّاقَ يقفو الأثـــــــــرا

فإذا العمرُ يعودّ القهقـــرى *** كلّما مرّت سنيــــنٌ صغـــــرا

عاطر التحايا مع باقة ورد

أنا والوحدة السوداءُ تجمعُني

يقضُّ مضاجعي بُعْدُ الأحبةِ

والأسى والليلُ

والضجرُ المريرْ
----------
نعم..نعم.. هذا شعورنا وكأنك تكتبنا
لعمرك السلامة مبدعنا
اعتزازي واحترامي